أنظمة تسميد ثاني أكسيد الكربون
إن امتصاص ثاني أكسيد الكربون (CO2) واستخدامه أمر حيوي لأنشطة البناء الضوئي للنباتات. في حالة عدم وجود كمية كافية من ثاني أكسيد الكربون في البيئة، تتأثر قدرة النباتات على التمثيل الضوئي بشدة. تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون من خلال فتحات في أنسجة الأوراق تسمى الثغور. يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون الذي يدخل من خلال الثغور في الفراغات بين الخلايا ويبدأ في الاختزال في وجود الطاقة الضوئية والماء. وتتسارع هذه العملية مع زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في البيئة.
ويختلف عدد الثغور الموجودة بين الأنسجة العلوية لأوراق النبات التي تسمى البشرة على الأسطح العلوية والسفلية للأوراق ويختلف هذا العدد باختلاف أنواع النباتات. عندما ينخفض محتوى ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي 150 جزء في المليون، تصبح النباتات غير قادرة على التمثيل الضوئي وتبدأ في الذبول. عندما ينخفض ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي 100 جزء في المليون، يتوقف البناء الضوئي تمامًا وتموت النباتات. هذا المستوى هو الحد الأدنى للحياة النباتية.
يمكن سرد مستويات ثاني أكسيد الكربون المثالية للنباتات وتأثيراتها المحتملة على النحو التالي:
- 1200 جزء من المليون تحقق النباتات أفضل تطور.
- 350 جزء من المليون: القيمة الطبيعية في الهواء، لا يوجد تأثير على النباتات.
- 150 جزء من المليون: يتوقف البناء الضوئي وتبدأ النباتات في الموت.
- 100 جزء من المليون: تموت النباتات.
يلعب ثاني أكسيد الكربون دورًا حاسمًا في عملية البناء الضوئي، حيث تستخدم النباتات الطاقة الضوئية لدمج ثاني أكسيد الكربون والماء لتكوين السكريات. يتم تحويل هذه السكريات إلى مركبات معقدة ضرورية لنمو النبات. ومع ذلك، عندما تنقطع إمدادات ثاني أكسيد الكربون أو تنخفض، لا يمكن للنباتات الاستفادة الكاملة من طاقة الشمس ويتأخر نموها. على الرغم من أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الهواء تبلغ 0.03 في المائة فقط (250-400 جزء في المليون)، إلا أنها قد تكون أقل في البيوت الزجاجية في الشتاء مقارنة بالهواء الخارجي. قد يؤدي ذلك إلى انخفاض الاستيعاب والإنتاجية.
تفاصيل الاتصال
© جميع الحقوق محفوظة © 2023 جميع الحقوق محفوظة.
